مدارس ابن خلدون

مدارس ابن خلدون وهي من أكبر وأشهر المدارس في المملكة العربية السعودية، حيث أن اسمها مشتق من المؤرخ العالمي ابن خلدون. تهتم المدرسة بإنتاج جيل قادر وواعي وذو خبرة في التعامل مع ظروف الحياة.

نوع المدرسة خاصة وتهتم بتدريس المناهج العليا لجميع المراحل التعليمية، وهي المناهج التي تعتمد على الدراسة بطريقة حديثة. فئة الطلاب الذين يسجلون أسمائهم في المدارس بنين وبنات وهم:-

مدارس رائدة أصيلة تراعي التطورات التعليمية المعاصرة.
المدارس التي تركز على الطلاب والطالبات.
مدارس تركز على تنمية كافة جوانب الشخصية بشكل متكامل ومتوازن.
مدارس ذات شخصية متميزة تتمثل في تعميق اللغة العربية واللغة الإنجليزية والرياضيات والعلوم والحاسوب والمهارات الحياتية.
تدريس المدارس وفق المعايير والمواصفات العالمية.
مدارس تعليمية تتمتع ببيئة تعليمية جيدة.

عن مدارس ابن خلدون

بدأت شركة ابن خلدون التعليمية بإنشاء مدارسها بعد عقود من انتشار التعليم الخاص في المملكة. لقد كانت محظوظة بما يكفي لتبدأ من حيث انتهى الآخرون، لذلك عملت جاهدة على التقاط إيجابيات زملائها وتجنب السلبيات.

إقرأ أيضا:محلات حياة مول الرياض – 2025

وما يعزز ثقة مدارس ابن خلدون هو أنها فكرة مبنية على تفاصيل دقيقة من مجموعة من التربويين الذين أمضوا حياتهم كلها في التعليم معلمين وموجهين وقادة تربويين في بلدانهم، مثل د. خالد العواد عضو مجلس الشورى، ود. عبدالله الميلي، وآخرون من ذوي الخبرة والكفاءة. لقد عملوا جاهدين على إكساب مدارس ابن خلدون عصير تجاربهم وخبراتهم في إنشاء البرامج وصياغتها والإشراف عليها بأدق التفاصيل.

لأن مدارس ابن خلدون أرادت خلق «نموذج» للتعليم عالي الجودة يجمع بين الأصالة والحداثة. أرادت التوسع التدريجي، وهو ما كان ضمن خطتها، فبدأت عام 1427هـ/2007م بمنشأتين تعليميتين، تلتهما مرافق أخرى، فثالثة ورابعة وهكذا.

وتتميز مدارس ابن خلدون بشكل خاص بتركيزها على ثنائية اللغة، لأن تدريس معظم المواد باللغة الإنجليزية لا يتعارض مع الاهتمام باللغة العربية والمواد الشرعية التي تشكل أساساً مهماً لتعليم الإنسان في هذا البلد. تأخذ مدارس ابن خلدون العالمية على عاتقها بناء شخصية الطالب وتنمية مهاراته اللغوية بما لا ينعزل عن الهوية الثقافية للمجتمع. ووجد ابن خلدون أن الاهتمام بالثقافة العربية والإسلامية في مدارسه العالمية، إلى جانب المناهج العالمية، يخفف من خجل الكثير من المواطنين والمقيمين الذين يريدون الجمع بين تعليم اللغات الأجنبية لأبنائهم وبين تطوير لغتهم الأم ولغتهم العربية والعربية. الثقافة الإسلامية. هوية.